02-24-2015, 10:37 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
أسباب الهداية والضلال
الهداية والضلال أمر قدره الله تعالى على الإنسان قبل يُخلق
كتب الله في لوحه المحفوظ كل شيء أراده أن يكون , قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة .
الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (3/ 338)
(م) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ررر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صصص : " كَتَبَ رَبُّكُمْ تَعَالَى مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ (1) بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ (2) " (3)
__________
(1) أَيْ: أَمَرَ اللهُ الْقَلَمَ أَنْ يُثْبِتَ فِي اللَّوْحِ مَا سَيُوجَدُ مِنْ الْخَلَائِقِ ذَاتًا وَصِفَةً وَفِعْلًا وَخَيْرًا وَشَرًّا عَلَى مَا تَعَلَّقَتْ بِهِ إِرَادَتُهُ.
وَقَالَ النَّوَوِيُّ: قَالَ الْعُلَمَاءُ: الْمُرَادُ: تَحْدِيدُ وَقْتِ الْكِتَابَةِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَوْ غَيْرِهِ , لَا أَصْلُ التَّقْدِيرِ , فَإِنَّ ذَلِكَ أَزَلِيٌّ لَا أَوَّلَ لَهُ. تحفة الأحوذي (5/ 444)
(2) أَيْ: قَبْلَ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. تحفة الأحوذي (ج 5 / ص 444)
(3) (م) 2653 , (ت) 2156 ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|