بسم الله الرحمن الرحيم
نبيل فاروق ينشر كلام جاهل يطعن فى البخارى
فى مقال عُنون بـ ( 60% من البخارى غير صحيح ) ثم تلاه بمقال آخر بعنوان ( نكتة البخارى ) تعمد كاتب روايات الجيب الشهير فى أوساط المراهقين و قراء القصص البوليسية و قصص الخيال العلمى ( نبيل فاروق ) نقل كلام جاهل يطعن فى صحيح البخارى و النقل هنا لا يمكن النظر إليه بدون إسائة الظن بناقله لعدة أسباب منها :
1- لم تتم إحالة السؤال الذى أُجيب عنه فى المقال إلى عالم حديث متخصص أو حتى طالب فى علم الحديث يفهم و يعرف فالرد على السؤال يحتوى على كوارث تدل على الجهل الشديد لمن يدعى أنه باحث فهو يجهل اسم الإمام البخارى و يجهل تعريف مصطلحات يعرفها أصغر طالب علم فى مصطلح الحديث.
2- تعمد الكاتب ( ناقل الإجابة ) لوضع اسم الجاهل الذى يرد مع ألقابه التى لا تمت لعلم الحديث بصلة كنوع من الإرهاب الفكرى و الترويج العلمى له فهو أستاذ شريعة عضو نقابة المحامين و عضو إتحاد الكتاب الأفريقى و الأسيوى و هو نفس الجاهل الذى حكم أيضا على أحاديث عذاب القبر و نفى وجود عذاب القبر !!.
3- الربط بين ما نشره صاحب المقال و بين مقاله السابق ( الغرب الكافر ) الذى وضح جهل صاحبه فى أحد أمور العقيدة و هو أمر وارد الحدوث و لكن المشكلة الأكبر كانت فى مناقشات المقال التى جادل فيها الدكتور بجهل و عدم علم و أصر فيها على باطله بالرغم من وضوح الأدلة التى سيقت له ممن ناقشه.كذلك نقله من البريد أيضا طعن فى السلفيين و الإمام محمد بن عبد الوهاب فى جهل واضح لمن كتب هذا الكلام.
4- الصورة التى حرص عليها للشخص المتدين التى حصرها فى أنه يصلى و لا يشرب الخمر بينما وضع فى قصته ( الكوكب الملعون) صورة المتزمت المتدين الجاهل حتى و لو كان عالما فى شكل صاحب اللحية و هى الصورة النمطية التى يسعى إليها الكثيرين .
5- نبيل فاروق الذى يتباهى دوما بسعة إطلاعه و ثقافته و يستعرض معلوماته نقل كلام طاعن منتقد فى أمر خطير دون أن يبذل جهد صغير فى التحقق من هذا الكلام و لو بقراءة كتيب صغير عن الإمام البخارى لأنه لو فعل ذلك لأكتشف على الأقل أن إسم الإمام البخارى ليس ( جمعة ) كما ادعى الجاهل الذى نقل عنه و لتحقق من باقى ما كتبه من إفتراءات و لكن هذا لم يحدث !!.
يتبع .....
.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك