01-14-2015, 02:27 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
جزء في تخريج حديث الأوعال
هذا جزء في تخريج حديث الأوعال أرجو من الإخوة الإضافة والتصحيح.
قال أبو داود: حدثنا محمد بن الصباح البزاز، حدثنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرت بهم سحابة، فنظر إليها، فقال: «ما تسمون هذه؟» قالوا: السحاب، قال: «والمزن» قالوا: والمزن، قال: «والعنان» قالوا: والعنان " قال أبو داود: «لم أتقن العنان جيدا» قال: «هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟» قالوا: لا ندري، قال: «إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك» حتى عد سبع سماوات «ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش ما بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك».
تخريج الحديث:
أخرجه إبراهيم بن طهمان في مشيخته ص (70) رقم (18) ومن طريقه أبو داود في سننه (4/232) رقم (4725)، والآجري في الشريعة (3/1089)، والبيهقي في الأسماء والصفات (2/316) رقم (882)، والجورقاني في الأباطيل والمناكير (1/209)،
وأحمد في مسنده (3/292) رقم (1770)، ومحمد ابن أبي شيبة في العرش ص (325، 326)، وأبو يعلى في مسنده (12/76) رقم (6713)، وابن عدي في الكامل (9/27)، والحاكم في المستدرك (2/316) رقم (3137)، و(2/410) رقم (3428)، و(2/447) رقم (3547)، و(2/543) رقم (3849)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/8)، والذهبي في العلو ص (58) من طريق شعيب بن خالد،
وأبو داود في سننه (4/231) رقم (4723)، وابن ماجه في سننه (1/69) رقم (193)، والدارمي في الرد على الجهمية ص (50)، والرد على المريسي (1/473)، وابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق ص (50) رقم (2)، والبزار في مسنده (4/135) رقم (1310)، ومحمد ابن أبي شيبة في العرش ص (319)، والعقيلي في الضعفاء (2/284)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (1/292) رقم (295)، والآجري في الشريعة (3/1087) و(3/1088)، وابن شاهين في فوائده ص (74)رقم (2)، وابن بطة في الإبانة (7/148)، والبيهقي في الأسماء والصفات (2/285) رقم (847)، وابن عبد البر في التمهيد (7/140)، وابن قدامة في إثبات صفة العلو ص (95)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (8/374) رقم (462)، والذهبي في العلو ص (59)، وص (60)، والمزي في تهذيب الكمال (15/387) من طريق الوليد بن أبي ثور،
وأبو داود في سننه (4/231) رقم (4724)، والترمذي في جامعه (5/425) رقم (3320)، والفاكهي في أخبار مكة (3/77) وابن أبي عاصم في السنة (1/253) رقم (577)، والبزار في مسنده (4/134) رقم (1309)، والروياني في مسنده (2/348) رقم (1329) وابن خزيمة في كتاب التوحيد (1/234)، وأبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (2/566)، و(3/1051)، وابن منده التوحيد (1/114)، و(1/163)، اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (3/432) من طريق عمرو بن أبي قيس،
وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (1/426) من طريق عمرو بن ثابت،
خمستهم (ابن طهمان، وشعيب بن خالد، والوليد، عمرو بن أبي قيس، وعمرو بن ثابت) عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، مرفوعًا.
وسقط الأحنف بن قيس في طريق شعيب بن خالد إلا عند الحاكم في الموضع الأخير (2/543) رقم (3849) فقد أُثبت فيه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (2/543) رقم (3848) من طريق شريك بن عبد الله عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، موقوفًا عليه.
وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (2/569) من طريق يزيد أبي خالد الدالاني، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الحكم على الحديث:
إسناد الحديث ضعيف جدًا؛ للعل التالية:
1- أنَّ مداره على سماك بن حرب وهو صدوق، وقد تفرد به، واختلف عليه في سنده، كما في التخريج.
2- الاختلاف في رفعه ووقفه كما سبق بيانه.
3- أنَّ الذين رووا عن سماك لم يكونوا ممن سمع منه قديمًا مثل شعبة وسفيان.
4- جهالة عبد الله بن عميرة، وعدم سماعه الأحنف، قال الذهبي في ديوان الضعفاء ص (224): «مجهول»، وقال في المغني (1/350): «لا يعرف»، وقال البخاري في التاريخ الكبير (5/159): «لا نعلم له سماعًا من الأحنف». ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|