عرض مشاركة واحدة

  #1  
قديم 02-19-2015, 04:49 AM
منتدى الحياة الزوجية منتدى الحياة الزوجية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 6,624
افتراضي عجز الطفل عن إقامة صداقات من علامات اضطرابه نفسيًا | الطب النفسي


يقول الدكتور أحمد متولى استشارى الأمراض النفسية والعصبية، إن الاضطرابات النفسية عند الأطفال هى الصعوبات والمعوقات الجسمانية والنفسية والاجتماعية التى تقف فى طريق تحقيق حاجاته ومتطلباته وتعوقه عن التغلب على تحديات وصراعات مرحلة الطفولة، ومن ثم تجعله غير متكيف مع بيئته، وغير متوافق مع الآخرين سواء فى المنزل أو بين أقرانه وفى المدرسة، مما يؤدى إلى انعزاله عن المجتمع ومن ثم حاجته إلى الرعاية والعلاج. ويوضح استشارى الأمراض النفسية والعصبية، أنه يظهر على الطفل المضرب نفسيا عدة علامات أهمها: عدم النضج الانفعالى حيث عدم الاتزان وعدم تناسب انفعالاته مع المواقف، وعدم النضج الاجتماعى ويظهر فى عدم قدرته على إقامة علاقات صداقة مع أقران سنه، وعجزه عن إقامة علاقات سوية مع والديه وإخوته وعدم استطاعته التغلب على مشكلاته، وعدم القدرة على ضبط الذات وتحمل المسئولية والتهرب منها كلما تقدم فى العمر، كما يتميز بعدم الثقة فى النفس والانسحاب من المواقف، وعدم ملاءمة السلوك مع عمره. ويشير الدكتور أحمد متولى، إلى أن الباحثين اختلفوا حول تحديد نسبة المشكلات والاضطرابات التى يعانى منها الأطفال، وذهب فريق إلى أن نسبة انتشار اضطرابات الأطفال عادية جداً وليست مرتفعة، حيث يستندون إلى أن زيادة التقدم العلمى فى ميادين الصحة النفسية والاجتماعية وخدمات الطب النفسى للأطفال ساعد على معرفة كثير من المشكلات التى يعانى منها الأطفال والتى لم تكن معروفة من قبل، بالإضافة إلى أن زيادة حرص الآباء على فهم طبيعة مشكلات واضطرابات الأبناء من الناحية النفسية ساعد حجم المشكلات النفسية، أما الفريق الثانى يرون أن هناك تزايدا ملحوظا فى نسبة انتشار اضطرابات ومشكلات الطفولة نظراً لتعقد المدنية الحديثة وظروف الحياة المعقدة، ولكن فى النهاية يمكن القول بأن كلا الفريقين على حق، حيث إنه نظراً لضغوط الحياة وصراعاتها يعانى الطفل من اضطرابات ومشكلات لم تكن موجودة من قبل مثل (إدمان الكمبيوتر والانترنت)، كما أن حجم هذه المشكلات يزداد يوماً بعد يوم لأن كل ذلك يؤثر على علاقة الطفل بوالديه وبالمجتمع من حوله مما يزيد اضطرابه. ويؤكد الدكتور أحمد متولى استشارى الأمراض النفسية والعصبية، أن هناك صعوبات عند فحص الطفل أكلينكيا بالطرق المعروفة خاصة بالمحادثة، حيث يقاوم أى محاولة للتعرف عليه، ويعترض على تدخل الناس فى عالمه الخاص، ومن ثم نلجأ لطرق أخرى لمعرفة صراعات الطفل، أهمها مشاهدته وملاحظته أثناء تأمله واستغراقه فى أنواع اللعب المختلفة، بالإضافة إلى عدم نضج شخصية الطفل حيث إنه مازال فى طور النمو النفسى والاجتماعى، كما يمكننا الاعتماد على تقارير الكبار فى تشخيص اضطرابات الطفولة مثل تقارير الوالدين أو المدرسين أو الأصدقاء أو الأخصائى النفسى أو الاجتماعى.


u[. hg'tg uk Yrhlm w]hrhj lk ughlhj hq'vhfi ktsdWh | hg'f hgktsd

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس