عرض مشاركة واحدة

  #1  
قديم 12-17-2014, 03:49 AM
منتدى الحياة الزوجية منتدى الحياة الزوجية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 6,624
افتراضي تقنيات الحقن المجهرى تحمى الجنين من الأمراض الوراثية



حلم الإنجاب غاية كل امرأة ورجل، ومع التقدم الطبى فى مجال علاج العقم وتأخر الإنجاب أصبح هناك العديد من الاستعدادات التى تساعد فى العلاج، وخاصة مع تقنية الحقن المجهرى التى تعطى أملا لمن لا يستطيعون الإنجاب بالصورة الطبيعية أو يعانون من بعض المشكلات. ومن جانبه، أكد الدكتور مدحت عامر، أستاذ الذكورة والتناسل والجراحات الميكروسكوبية الدقيقة والعقم بطب قصر العينى، ورئيس مجلس إدارة مستشفى آدم الدولى، أن هناك العديد من التقنيات الحديثة التى تساعد على نجاح عمليات الحقن المجهرى واكتمال حلم الإنجاب، ومنها التقدم فى مجال التقنيات والوسائل التى توفر للطبيب فرصا أفضل لمتابعة حالة الأجنة لحظة بلحظة من خلال كاميرات دقيقة وتقارير تفصيلية تساعد على اختيار أفضل الأجنة مما يزيد من فرص حدوث الحمل. وأشار إلى عدم جدوى تحديد جنس المولود من خلال عوامل بيئية وغذائية وما يسمى الجدول الصينى، وأن تأثير تلك العوامل فى تحديد جنس المواليد لا يتجاوز نسبته 4%. بينما أكد نجاح التطبيقات العلمية فى تحديد جنس المولود عن طريق الحقن المجهرى ومن خلال انتقاء خلية من كل جنين فى اليوم الثالث لسحب البويضات وإجراء تحليل كروموسومى لها لتحديد جنس الخلية واختيار الجنس المطلوب لإرجاعه ليكمل دورة نموه فى الرحم وهى الطريقة التى تصل نسبة نجاح تحديد الجنس فيها إلى 99.5%. وأوضح أستاذ الذكورة والتناسل والجراحات الميكروسكوبية الدقيقة والعقم بطب قصر العينى، أن المراحل المتطورة للأمراض المزمنة خاصة مرض السكرى واختلال عمل الغدد خاصة الدرقية فضلا عن السمنة المفرطة كلها عوامل يتحتم التعامل معها بإجراءات إضافية لإعداد المريض وزيادة فرص نجاح وسائل الإخصاب المساعد. أما فى حالات الفشل الكبدى أو الكلوى المزمن فيجب التشاور مع الطبيب المعالج لمعرفة تأثير العقاقير المنشطة للتبويض أو لتصنيع الحيوانات المنوية على الحالة المرضية. كما أكد أستاذ الذكورة والتناسل والجراحات الميكروسكوبية الدقيقة والعقم بطب قصر العينى، نجاح تطبيقات تجنب بعض الأمراض الوراثية عن طريق فحص الأجنة كروموسوميا فى اليوم الثالث من تخصيب البويضة، ووفقا لهذه النتيجة يتم استبعاد الأجنة التى بها خلل كروموسومى وذلك من خلال تقنية الـPGS . أما إذا كان هناك سوابق تاريخية ثابتة لوجود أمراض وراثية لدى الزوجين فيمكن من خلال تقنية أخرى وهى الـPGD يتم فيها فحص عينة من الزوجين أو من طفلهما المصاب لتحديد الطفرة الجينية وطبقا لهذا يتم استبعاد الأجنة الموجود بها هذا المرض الوراثى بعد فحصها وقبل إرجاعها لرحم الزوجة.


jrkdhj hgprk hgl[ivn jpln hg[kdk lk hgHlvhq hg,vhedm

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس