الرواة الذين تكلم فيهم الإمام أحمد ولهم رواية في الصحيجين
 

بعض الرواة تكلم فيهم ورغم هذا نجد لهم رواية في الصحيحيس اوثق الكتب بعد كتاب الله .وربما ألتبس الأمر علي بعض الناس ولكن تحرير المسألة يكشق عن جلالة قدر الإمامين البخاري ومسلم وسعة علمهم. وسنثفحص هنا كل الرواة الذين تكلم فيهم الإمام أحمد ونبين سبب إدخال البخاري ومسلم لروايتهم في صحيحيهما .وسيكون إعتمادنا علي تهذيب التهذيب لإبن حجر 1) أحمد بن اسحق بن زيد بن عبد الله بن ابي اسحق الحضرمي أبو إسحق البصري .روي عن حماد بن سلمة وعبد العزيز وابي عوانة وغيرهم .وروي عنهإبراهيم الجوهري وأبو خيثمة وإبنا أبي شيبة وغيرهم ،وهو من رجال مسلم. كلام أحمد فيه: قال أحمد كان عندي صدوقا إنشاء الله ولكني تركته من أجل ابن أكثم دخل له في شئ كلام بقية الأئمة فيه: قال يعقوب بن شيبة وأبوزرعة وأبو حاتم والنسائي ومحمد بن سعد ثقة. وقال النسائي ليس به بأس .
‏ وكما نري فكلام أحمد لايدل علي تضعيفه والإمام أحمد يتشدد في الدخول علي السلاطين. وكلام بقية الأئمة يدل علي توثيقه وقبول روايته . وإبن حجر يلخص القول فيه في التقريب :ثقة كان يحفظ