شبكة ربيع الفردوس الاعلى

شبكة ربيع الفردوس الاعلى (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/index.php)
-   منتدى العقيدة (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/forumdisplay.php?f=450)
-   -   حول الوهابيِّين... إبطالُ افتراءات (مَوْتُور)! (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/showthread.php?t=251123)

ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران 03-08-2016 11:20 PM

حول الوهابيِّين... إبطالُ افتراءات (مَوْتُور)!
 

حول الوهابيِّين... إبطالُ افتراءات (مَوْتُور)!
بقلم : الشيخ سمير سمراد





بسم الله الرحمن الرحيم






قال الإبراهيميّ (رحمه الله): «[أَلا إِنّهم] مَوْتُورُون لهذه الوهّابيّة الَّتِي هَدمت أنصابهم ومَحَت بِدعهم فيما وقع تحتَ سُلطانها مِن أرضِ الله، وقد ضَجَّ مُبتدِعة الحجاز، فضَجَّ هؤلاء لضجيجهم، والبدعةُ رَحِمٌ ماسّة، فليس ما نسمعُه هُنا مِن ترديدِ كلمةِ: (وهّابيّ) تُقذَف في وجهِ كلِّ داعٍ إلى الحقّ إلّا نُواحًا مُردَّدًا على البِدع الَّتي ذهبت صرعى هذه الوهّابيّة، وتحرُّقًا على هذه الوهّابيّة الَّتي جَرَفَت البدع
فما أبغضَ الوهّابيّة إلى نفوس أصحابنا، وما أَثقلَ هذا الاِسم على أسماعهم، ولكن ما أخفَّهُ على ألسنتهم حينما يتوسَّلُون به إلى التَّنفيرِ مِن المصلحين، وما أَقْسى هذه الوهّابيّة الّتي فَجَعت المبتدِعة في بِدعهم وهي أعزُّ عزيزٍ لديهم، ولم ترحم النُّفوس الوَلْهانة بحُبِّها ولم تَرْث للعَبَرات المُرَاقَة مِن أجلها»، ثمّ يقول : «وإنّ الوهّابيِّين قومٌ مُسلمون يُشاركونكم في الاِنتساب إلى الإسلام ويَفُوقُونكم في إقامةِ شعائره وحدوده، ويَفُوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدةٍ؛ وهي أنّهم لا يُقِرُّون البدعة، وما ذنبُهُم إذا أنكروا ما أنكرهُ كتابُ اللهِ وسُنّة رسوله وتَيَسَّرَ لهُم مِن وسائل الاِستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟»، «أَإِذَا وَافَقْنَا طائفةً مِن المسلمين في شيءٍ معلومٍ مِن الدِّين بالضّرورة، وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم – والمنكَرُ لا يختلِفُ حُكمُهُ بحُكم الأوطان – تَنسِبوننا إليهم تحقيرًا لنا ولهُم وازدراءً بنا وبهم ...نحن نُعْمِلُ في طريق الإصلاح الأقلام، وهُم يُعْمِلُون فيها الأقدام ، وهُم يُعْمِلُون في الأضرحة المَعَاوِل ونحنُ نُعْمِلُ في بَانِيها المَقَاوِل»[1].

إبطالُ افتراءات (مَوْتُور)!:
ـ وهذا مَوتُورٌ[2] آخرُ مِن ورثةِ الموتُورين المذكورين في كلام الإبراهيمي؛ نفثَ سُمَّهُ، وفاهَ بالكلامِ الآتي: «...الّذي يُحاول أو يفهم شيئًا مِن المعقوليّة في الّذين يتبعون «المنهج السّلفيّ» المُحْدَث[3] في بداية القرن الثّامن عشر على يد محمّد بن عبد الوهّاب[4]، بالتّأسيس على التَّجسيم في العقيدة[5] الّذي تبنَّاهُ ابنُ تيميّة في القرن الثّامن الهجريّ، لا يسعُهُ إلّا أن يَنسلخ مِن عقله بين يدي لا معقوليّة أتباع هذا المذهب الّذين يَتناقضون...السَّلفيّة القائمةُ حاليًّا في الخليج...لا يُقِرُّون بتأسيس أحزابٍ تُعارض سيادة السّلطان، ويُوجِبون طاعته سيرًا على الملك الوراثيّ بعد عهد الخلفاء، وأنّ الخُروج عنه يُؤدِّي إلى الكُفر وهدر دم الخارج عليه. أمّا كيف قام هذا المذهب، فالتّاريخ[6] يقولُ إنّ أتباعه ومُؤسِّسيه هُم أوّل الخارِجين عن السّلطان المتمثِّل في آل عثمان في ذلك الزّمان، وهُو السّلطان الّذي لم يكن لائكيًّا ولا شُيوعيًّا، وإنّما كان يرفع شعار الخلافة وتطبيق الكتاب والسُّنّة في المسلمين. وإذا كان الخروجُ عن سُلطانٍ مِن هذا النّوع كفرًا يُبيح دم صاحبه أو يقتل حدًّا لجريرةِ خروجه عن السّلطان، فكيف يُمكننا حسب آراء هذا المذهب......أن نُقِرَّ بمشروعيّة مذهبٍ انبنى على الخُرُوج عن جماعة المسلمين وسَفك دماء عشرات الآلاف منهم بدعمٍ انجليزيٍّ كان يُخطّط في ذلك الزّمان للإجهاز على تَرِكةِ الرّجل المريض المتمثِّل في آل عثمان[7] ، فوجد في محمّد ابن عبد الوهّاب سَنَدًا يتوكّأ على القرآن، وفي آل سُعود سندًا يتوكّأ على السّلطان، فوقع التَّزاوج بين الإثنين...ثمّ قامت للمذهب الوهّابيّ دولةٌ أصبح فقهاؤه ...يُفتون بتحريم الخروج عن الحاكم وتأسيس أحزاب، ما دام هو يُطبّق الإسلام«المزعوم»، هل فهمتُم شيئًا أيُّها القُرّاء في هذا التّناقض الصَّريح؟؟»اهـ[8].

* وأنقلُ جوابي عليه من كتابةٍ لي في هذا الموضوع؛ ردًّا على غيرِهِ؛ ممَّن جعل يتبرَّأُ مِن(الوهابيَّة)-المتوهَّمة-! ليربط بين حديثه عن البراءة منها! وبين خيانة العرب للخلافة العثمانية!!، قلتُ:
«...إنّ الّذي خان الدّولة العثمانيّة، هو الملك حسين الهاشمي، الّذي تحالف مع الاِنكليز والاِستعمار الغربيّ على مصالح الأُمّة العربيّة، وهو –لا غيره- الّذي ثَارَ عليها وزعزع بنيانها بعد أن كان عامِلاً مِنْ عُمَّالِهَا! وهُو الّذي ألبس خيانته لَبوسًا دينيًّا، فجدَّد الدِّعاية الخبيثة ضدَّ الوهّابيّة-الموهومة!-، وهُو الّذي شحن الرّأي العامّ، وأثار بإعلامه ضجّةً، استحلَّ فيها دِماء الوهَّابيِّين-أهل نجد- وجنَّد جنوده لقتالهم، بعد أن كفَّرَهُمْ!، فقام (سلطانُ نجد): السَّلفيُّ الصّالح عبد العزيز، بعد أن استفتى العلماء مِن الأقطار ومنهم الإمام رشيد رضا، لانتزاع الحجاز وأخذها منه! [ويَفتري(المُتَسَيِّسُ الأهوج)!الكذب؛ فيزعمُ أنَّ السُّعوديِّين هُم الّذين سَنُّوا الخروج على الحكّام، واستشهدَ بانتزاع ابن سعود للحجاز مِن الهاشميِّين!!
وباختصارٍ!: هل كان ابن سعود تحت ولاية الهاشميّ حتّى يُعَدَّ خارجًا عليه؟! أم أنَّ الهاشميّ هُو الّذي خرج على الدّولة العثمانيّة، بعد أن وضعت الثّقة فيه، وجعلته واليًا على الحجاز؟!، لكنَّ الحركيِّين الحاقدين لا يُنصفون، وبالكذب ينطقون]، ويَشهدُ التّاريخ العادل على ما كان من إجماع المنصِفين مِن أهل الرّأي على الثَّناء على هذا المليك ومنهم الإمام ابن باديس!، ويَشهد التّاريخُ العادل! كذلك، أنَّهم كانوا مُستقلِّين أتمَّ الاِستقلال عن الاِنكليز، وإنَّما أعداؤُهم ودولةُ وحكومةُ الطُّرقيِّين المخرِّفين -الّتي يتباكى عليها هذا المُتَسَيِّس أو ذاك المخَرِّف!-؛ الّتي كفَّرَتهم وقاتلتْهُمْ، هي الّتي كانت عميلة الاِنكليز، والمتآمرة على مصالح الأُمّة!.
نقلٌ مهمٌّ جدًّا عن الملك عبد العزيز:
يقول الأستاذ خير الديِّن الزِّركلي: «..وعَمَدَتْ سياسةُ التُّرك لضرب سُلطان نجد بشريف مكّة، فأمَدَّت هذا بالمال والرِّجال، فزحف إلى أطراف نجد...ونشبت الحرب العالميّة الأُولى سنة1914م، فدار حديثٌ في إحدى خيام ابن سعود...قال السر. برسي كوكس: «أَتَذْكُرُ يا طويل العمر، ما قاسيتَ مِن نجدات التُّرك لعدوِّك ابن رشيد؟ قال: ما حان لي أن أنسى..قال: ألا ترى ما يراه النّاس مِن تحفّز العراق والشّام والحجاز للثّورة على التُّرك؟ قال: أرى.قال: ألا تكون رايتُهم رايتك، ولك بعد ذلك مُلْكُ العرب، وإن شئتَ فخلافةُ الإسلام؟ قال: لا..قال: ألا تنتهزُها فرصةً فتنتقم؟ قال عبد العزيز: لا..لن يقول النّاسُ ثار عبد العزيز على دولةٍ تسمَّى بدولة الخلافة في عهد مِحنتها. وبعد عامٍ أو عامين كان ساسةُ لندن يقولون: فشلَ برسي كوكس في الرِّياض، ونجح لُورنس بمكّة...»اهـ[9].
ومِن ذلك الحين لا تزالُ تتعالى-مِن جديد!- الأصوات الصّاخبة، وتنعق الأفواه الفارغة، بِسَبِّ الوهّابيّة ولعن الوهّابيِّين! وجريمتهم الوحيدة؛ أنَّهم طهَّروا الحجاز وما تحت سُلطانهم مِن البدع والخرافات، وثَبَّتُوا السَّلَفِيَّةَ الّتي هِي الإسلام الصّحيح-الّذي دعا إليه ابن باديس وإخوانه المالكيُّون في الجزائر، على أنّها دينُ اللهِ، وأنّها الكتابُ والسُّنّة، وأنّها صميمُ مذهبِ مالك-؛ ثبَّتُوها في أرضِ الله!»اهـ.
وأخيرًا...:
صَدَّرَتْ جريدة «البصائر» افتتاحيتَهَا [ لِلعدد: (205)، 8 صفر 1372هـ/27 أكتوبر 1952م] بصورةٍ شمسيّةٍ لهذا الملِك، وبالعُنوان العريض: «جلالة الملِك العربي الأَشَمّ عبد العزيز آل سعود»، قالت: «يَسُرُّ«البصائر» ويُشرِّفها أن تُحَلِّي جِيدَهَا بهذا الرّسم البديع لحضرة صاحب الجلالة العربيّة الملِك الأَبيّ عبد العزيز ابن السُّعود، أيّده الله وحفظه ورعاه، فهو الملِك الصّالح المصلِح، الّذي أسّس في قلبِ جزيرة العرب وعلى أطرافها، أعظم دولةٍ عربيّةٍ منذ عهد الخلفاء الرّاشدين، ووطَّد أركان هذه الدّولة الفَتِيَّة على أُسُسٍ متينةٍ مِن العدل الإسلاميّ، والحُكم القرآنيّ، والأَرْيَحِيَّة العربيّة. ثمّ عمد إلى جُذُور الفساد، والبدع والمنكرات الّتي تأصَّلت في البلاد طِيلة عهود الظُّلمات فاجتثّها بيدٍ قويّةٍ، وبنفسٍ مُؤمنةٍ واثقةٍ بالله، فوحَّدَ البلاد بعد شتاتٍ، ونظَّم الحُكم بعد فوضى، وأمَّن السَّابلة بعد خوفٍ وبغيٍ وعدوان، ومَصَّرَ الأمصار...»، ثمّ أفاضت «البصائر» في تعداد إنجازات هذا الإمام، إلى أن قالت: «هذا وإنّ أستاذنا الجليل ورئِيسنا المعظّم المبجّل، الشّيخ محمّد البشير الإبراهيمي، لا يَزال حتَّى كتابة هذه الأسطر ضيفًا مُبجَّلاً على الحُكومة العربيّة، وعاهِلها العظيم...نجح اللهُ مَساعيه ووفّقه في أعماله، لخيرِ الأُمّة والدِّين والوطن العزيز»اهـ.
===================================

[1]
- «آثار الإبراهيمي»(1/123-124).

[2] - هو نفسُهُ صاحب مقال: «في مذكّرات المستر «همفر»: تذكرة لمن يتذكّر»!
[3] - بل هو الدِّينُ الّذي جاء به رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)، وتركه في أصحابه مِن بعده: (نَقِيًّا)(واضِحًا)، لا يلتبسُ إلاَّ على هالكٍ!؛ مِن أمثالِ هذا المتسيِّس الأهوج!!
[4] - يقولُ الشّيخ السَّعيد الزّاهريّ (رحمه الله) في الرّدّ على مَن قال: «إنَّ مُؤسِّس هذا المذهب[أي:الوهَّابي!]هُو شيخ الإسلام ابن تيميّة، واشتهر به ابن عبد الوهّاب»!، قال: «والواقعُ أنّ مُؤسِّسَ هذا المذهب ليس هو ابن تيميَّة ولا ابن عبد الوهّاب ولا الإمام أحمد ولا غيرهم مِن الأئمّة والعلماء، وإنّما مُؤسِّسُهُ هُو خاتم النَّبيِّين سيّدنا محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، على أنّه في الحقيقة ليس مذهبًا، بل هو دعوةٌ إلى الرّجوع إلى السُّنّة النّبويَّة الشّريفة وإلى التّمسّك بالقرآن الكريم، وليس هُنا شيءٌ آخر غير هذا»اهـ.
[5] - عقيدةُ ابن تيميَّة هي عقيدةُ السَّلَف الصّالح؛ مِن أصحابِ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأتباعهم، ومنهم الأئمَّةُ الأربعةُ (رضي الله عنهم أجمعين)؛ وسيأتي شهادةُ الإمام ابن باديس لابن عبد الوهّاب وأتباعه، بأنَّهُم: «لا يَزالُون سُنِّيِّين سلفيِّين؛ أهلَ إثباتٍ وتنزيهٍ». فهل أنتَ أيُّها(...)! يكونُ لك مثقال ذرّةٍ مِن الشّجاعة، فتجهر بأنّ ابن باديس: (كان مُجَسِّمًا)، وروَّج لعقيدة التَّجسيم؟! فاعلم-إن كنتَ لا تعلم!-أنَّ عقيدةَ ابن باديس ودعوتَهُ، هي هيَ: دعوةُ وعقيدةُ الإمام ابن عبد الوهّاب، وابن تيميَّة. إنَّ هذا (...)!مِن دون شكٍّ قد قرأ مقالاتي-وهي ردٌّ عليه وعلى أكاذيبه وافتراءاته التي يريدُ ترويجها، مُمتطيًا متن جريدةٍ إصلاحيّةٍ؛ أسّسها وأسّس لإصلاحها الشّيخُ ابن باديس وإخوانه!-، وهو يعلمُ أنِّي أعنيهِ بها أوَّلاً، لكنّه لا يرعوي، ولا يزالُ مُوغِلاً في ضلاله، وإِفْكِهِ وبُهتانِهِ!!، فلو لم يكن مُغرضًا حاقدا مَوتورًا، لانتفع بما سُقْتُهُ وأتيتُ به مِن نُقولٍ عن أئمّةِ الإصلاح في الجزائر، تُبرِّئُ (الوهابيَّة)-المتوهَّمة!- ممَّا ألصقهُ بها الخائنون-على وجه الحقيقة-.
[6] - حاشا التّاريخَ العادل أن يقول ذلك!، بل هو محضُ افترائك وكذبك!، وأنتَ أنتَ الّذي تتلقَّفُ البهتان، وتكتُمُ الحقائق وتحجُبُها، وتروِّج للأباطيل وتنفُخُ فيها، وهيهاتَ هيهاتَ!، وقد بيَّنتُ في أصل هذه المقالة الَّتِي نُشرت قبل أن يكتب هذا المتسَيِّس الأهوج وينفثَ بسُمِّه هنا!، ما لو كان مُنصفًا؛ لكفَّ وارعوى، إن كان ممَّن يستحي!-وقد قرأ مقالي أو وقفَ عليهِ جزمًا!-، وسأزيدُ بياني بيانًا لمن أنصفَ!
[7] - هذه الفِرية لا تخرُجُ عن الفِرية الّتي أحياها وروَّج لها-مِن جديد- هذا المتسيِّسُ الأهوج! انطلاقًا مِن «مذكّرات همفر»؛ الّذي صنعتهُ أيدي مَن يُريدون هدم الإسلام الصّحيح؛ الّذي دعا إليه ابن عبد الوهّاب، ودعا إليه جماعة المصلحين في الجزائر؛ والّذين امتطى هذا الخائن! متن جريدتهم -«البصائر»- الّتي هُمْ مَن أسّسها، لبيان الاِعتقاد الصّحيح-الّذي يُسمِّيه هو:(تجسيمًا)-، فجاء يَكتبُ باسمهم وفي جريدتهم-يُدَنِّسُها-! يَفتري الكذب على البُرَءَاء. وقد رددتُ على أصل افترائه هذا في الجريدةِ نفسِها، لكنَّهُ ما اتَّعظَ ولا استحى!
[8] - أسبوعيّة «المحقّق»، العدد (143)، من السّبت13إلى الجمعة19ديسمبر2008، (ص:23)/الجزء (55) مِن مذكّرات(نَكِرة!)-لا يَستحقُّ الذِّكر!!-.
[9] - مقال: (وحي الذِّكرى) في: «مجلّة الكتاب المصري-س1-ج4-صفر1365هـ/فبراير1646م/بواسطة: كتاب«سلطان نجد والحجاز وملك المملكة العربية السُّعودية وأنجاله في صحافة عصره»، اختيار و ترتيب: عبد المحسن اليوسف، (ص:219)



المصدر : موقع مصابيح العلم


المصدر...


الساعة الآن 05:41 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات

mamnoa 2.0 By DAHOM