أكابد
 

لا أعلم ماذا أقول... أكتب لكم و أنا في أشد الكراهة لنفسي، أنعم الله علي بنعم كثيرة و لكم تمنيت أن يكون العفاف منها. أعطيكم نبذة بسيطة حتى تكونوا فالصورة. عمري ٢٨ سنة، أعيش في مدينة بعيدة عن أهلي، أعمل في مجال يتطلب الكثير من الجهد، تركت أهلي مع تعلقي بهم و لكن كنت أظن العمل الملجأ من رغباتي التي أخشى أن تجرني للانتحار، و لكن من غير طائل. لم يطرق قط بابي للخطبة أي رجل لا من مدينتي القديمة و لا حيث أعيش، فعلاقاتي هنا تكاد تكون معدومة فناس هذه المدينة ليسوا ممن يستأنس برفقتهم و أظن أن الناس في المدينة القديمة قد نسوا وجودي. رغبتي تسيطر علي بشكل يعكر صفو حياتي. فأنا أفكر في العلاقة الجنسية طوال الوقت، لا لا، أنا لا أبالغ، أسرح فالخيالات كل حين و أفعل أمورا لو قال لي أحد أن فتاة فالعالم تصنعها لما صدقته، لا أستطيع تصديق هذه الصورة عن نفسي. سقطت في وحل الإباحية في سن صغيرة، نجحت فالخروج منه مذ ٣ أشهر و لكنني ها أنا ذي أعود و في أعظم الأيام و أفطر بسبب رغبتي، من الله الغفران، من الله الغفران.
أما أنا فلا أستطيع أن أغفر لنفسي.

مدني الله مؤخرا بأمنية كنت أنتظرها منذ وقت طويل، و لكن ما صنعت اليوم يجعلني أعتقد أنني لست مستحقة لهذا الفضل... بصراحة أحيانا أخشى أيضا أن ندمي هذا انما هو خوف من أن تذهب النعمة من يدي، آخ يا الله حتى نيتي ليست نظيفة.

حتى أنني فكرت في رجل عرفته قديما أبدى رغبته السيئة في و لكنني قطعت علاقتي به لهذا السبب، أما اليوم أفكر أحيانا فيه بجدية و أخشى، أخشى كثيرا من أضعف...
كم يؤذيني أنني لازلت هكذا في أكثر الأيام فضلا، يؤذيني كثيرا.
لا أستطيع أن أدير حوارا معي، فأنا لم أعد أنظر لنفسي بعين الاعتزاز. و أراني منافقة أقبلت على الله حين الحاجة و تمردت في رخائي.
فكرت في الادوية لكن عرفت أن لها أضرارا فالمستقبل.

أية نصائح؟ و بالله عليكم اجعلوني في دعواتكم الليلة،
أنا خجلى.




اضغط هنا للذهاب لعنوان موضوعنا...