شبكة ربيع الفردوس الاعلى

شبكة ربيع الفردوس الاعلى (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/index.php)
-   منتدى السيرة النبوية (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/forumdisplay.php?f=451)
-   -   مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 78) (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/showthread.php?t=149585)

ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران 07-07-2015 12:04 AM

مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 78)
 
مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 77)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=353460

ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ
فِيهَا كَانَتْ غَزْوَةٌ عَظِيمَةٌ لِلْمُسْلِمِينَ بِبِلَادِ الرُّومِ , فَفَتَحُوا إِرْقِيلِيَّةَ , فَلَمَّا رَجَعُوا أَصَابَهُمْ مَطَرٌ عَظِيمٌ وَثَلْجٌ وَبَرَدٌ , فَأُصِيبَ بِسَبَبِهِ نَاسٌ كَثِيرٌ .
وَفِيهَا وَلَّى عَبْدُ الْمَلِكِ مُوسَى بْنَ نُصَيْرٍ غَزْوَ بِلَادِ الْمَغْرِبِ جَمِيعِهِ
فَسَارَ إِلَى طَنْجَةَ , وَقَدَّمَ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ طَارِقًا , فَقَتَلُوا مُلُوكَ تِلْكَ الْبِلَادِ , وَبَعْضُهُمْ قَطَعُوا أَنْفَهُ وَنَفَوْهُ .
وَفِيهَا عَزَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ أُمَيَّةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِمْرَةِ خُرَاسَانَ , وَأَضَافَهَا إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ الثَّقَفِيِّ مَعَ سِجِسْتَانَ أَيْضًا
فَرَكِبَ الْحَجَّاجُ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ شَأْنِ شَبِيبٍ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْبَصْرَةِ , وَقَدِ اسْتَخْلَفَ عَلَى الْكَوْفَةِ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْحَضْرَمِيَّ
فَقَدِمَ الْمُهَلَّبُ عَلَى الْحَجَّاجِ وَهُوَ بِالْبَصْرَةِ وَقَدْ فَرَغَ مِنْ شَأْنِ الْأَزَارِقَةِ أَيْضًا
فَأَجْلَسَهُ الْمُهَلَّبُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ , وَاسْتَدْعَى بِأَصْحَابِ الْبَلَاءِ (المتفوقون) مِنْ جَيْشِهِ , فَمَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ الْمُهَلَّبُ , أَجْزَلَ الْحَجَّاجُ لَهُ الْعَطِيَّةَ
ثُمَّ وَلَّى الْحَجَّاجُ الْمُهَلَّبَ إِمْرَةَ خُرَاسَانَ , وَوَلَّى عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ إِمْرَةَ سِجِسْتَانَ .
( قرار تولية المهلب أمر خراسان قرار صائب , لأن خراسان كانت بلدا مضطربا , ودائما تخرج منه الثورات , وثورة العباسيين انطلقت من خراسان على يد أبي مسلم الخراساني , ولذلك تم تولية المهلب أمر خراسان , لأنه مِن أخبر الناس في شؤون معالجة الخوارج , أما سجستان فبلد هادئ نسبيا )
قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ : وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِيهَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ
وَكَانَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ
وَأَمِيرُ الْعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ وَسِجِسْتَانَ وَتِلْكَ النَّوَاحِي كُلِّهَا الْحَجَّاجَ
وَنَائِبُهُ عَلَى خُرَاسَانَ الْمُهَلَّبَ بْنَ أَبِي صُفْرَةَ
وَنَائِبُهُ عَلَى سِجِسْتَانَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيَّ
وَعَلَى قَضَاءِ الْكُوفَةِ شُرَيْحٌ
وَعَلَى قَضَاءِ الْبَصْرَةِ مُوسَى بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ .

مَنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَعْيَانِ
جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ , أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , الْأَنْصَارِيُّ السُّلَمِيُّ رضي الله عنه وعن أبيه
صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَلَهُ رِوَايَاتٌ كَثِيرَةٌ
وَشَهِدَ الْعَقَبَةَ
وَأَرَادَ أَنْ يَشْهَدَ بَدْرًا فَمَنَعَهُ أَبُوهُ , وَخَلَّفَهُ عَلَى أَخَوَاتِهِ وَإِخْوَتِهِ , وَكَانُوا تِسْعَةً
ذَهَبَ بَصَرُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ .
تُوُفِّيَ جَابِرٌ بِالْمَدِينَةِ وَعُمْرُهُ أَرْبَعٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً , وَأَسْنَدَ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ وَأَرْبَعِينَ حَدِيثًا .

القاضي شُرَيْحُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ , أَبُو أُمَيَّةَ , الْكِنْدِيُّ
وَهُوَ قَاضِي الْكُوفَةِ
وَقَدْ تَوَلَّى الْقَضَاءَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
ثُمَّ عَزَلَهُ عَلِيٌّ
ثُمَّ وَلَّاهُ مُعَاوِيَةُ
ثُمَّ اسْتَقَلَّ شُرَيْحٌ فِي الْقَضَاءِ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ
وَكَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْقَضَاءِ يَقُولُ : سَيَعْلَمُ الظَّالِمُ حَظَّ مَنْ نَقَصَ .
وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّ الظَّالِمَ يَنْتَظِرُ الْعِقَابَ , وَالْمَظْلُومَ يَنْتَظِرُ النَّصْرَ أَو الْمَثُوبَةَ .
وَقِيلَ لَهُ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ ,
فَقَالَ : كَيْفَ يُصْبِحُ حَالُ مَنْ شَطْرُ النَّاسِ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ؟ , (نصف الناس في الكوفة غاضبون عليه ولا يكلمونه , لأنه حكم لخصومهم عليهم , مهنة القضاء صعبة بلا شك )
وَقِيلَ : إِنَّهُ مَكَثَ قَاضِيًا نَحْوَ سَبْعِينَ سَنَةً .
وَكَانَ عَالِمًا عَادِلًا كَثِيرَ الْخَيْرِ , حَسَنَ الْأَخْلَاقِ , فِيهِ دُعَابَةٌ كَثِيرَةٌ
وَكَانَ كَوْسَجًا لَا شَعْرَ بِوَجْهِهِ , وَكَذَلِكَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ , وَالْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ , وَقَيْسُ بْنُ عُبَادَةَ .
وَأَصْلُهُ مِنْ أَوْلَادِ الْفُرسِ الَّذِينَ كَانُوا بِالْيَمَنِ , وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَتُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ وَعُمْرُهُ مِائَةٌ وَثَمَانِ سِنِينَ .

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيُّ
نَزِيلُ فِلَسْطِينَ
بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الشَّامِ لِيُفَقِّهَ أَهْلَهَا فِي الدِّينِ
وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ الصَّالِحِينَ
وَقَدْ رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ , وَقِيلَ : إِنَّ لَهُ صُحْبَةٌ .

جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيُّ
شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ
وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى غَزْوِ الْبَحْرِ لِمُعَاوِيَةَ
وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالشَّجَاعَةِ وَالْخَيْرِ
تُوُفِّيَ بِالشَّامِ وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِينَ .

الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ
كَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ الْعُبَّادِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ
وَكَانَ كَثِيرَ الْخَوْفِ وَالْوَرَعِ
وَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي بَيْتِهِ وَلَا يُخَالِطُ النَّاسَ
وَكَانَ كَثِيرَ الْبُكَاءِ , لَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى عَمِيَ , وَلَهُ مَنَاقِبُ كَثِيرَةٌ
تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ .

النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ الشَّاعِرُ

السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ

زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ
تابعي روى عن صفوان بن عسال المرادي ررر

المصدر...


الساعة الآن 07:46 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات

mamnoa 2.0 By DAHOM