هل صحت قصة الصحابي ضريك بن حباشة النميري مع سيدنا عمر رضي الله عنهما
 

روى ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي - رحمه الله - في كتابه: (معجم البلدان ) مانصه: ( قال هشام بن محمد: أخبرني ابن عبد الرحمن القشيري عن امرأة ضريك بن حباشة النميري قالت: خرجنا مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أيام خرج إلى الشام فنزلنا موضعا يقال له: بئر القلت قالت: فذهب زوجي ضريك يستقي. فوقعت دلوه في بئر القلت فلم يقدر على أخذها لكثرة الناس فقيل له: أخر ذلك إلى الليل. فلما أمسى. نزل إلى بئر القلت. ولم يرجع فأبطأ وأراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الرحيل فأتيته وأخبرته بمكان زوجي. فأقام عليه ثلاثة أيام وارتحل في اليوم الرابع. وإذا ضريك قد أقبل فقال له الناس: أين كنت.؟؟ فجاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وفي يده ورقة تين تواريها الكف وتشتمل على الرجل وتواريه...؟؟ فقال: يا أمير المؤمنين إني وجدت في بئر القلت سربا (أي نفقا) وأتاني آت فأخرجني إلى أرض لا تشبهها أرضكم وبساتين لا تشبه بساتين أهل الدنيا فتناولت منه شيئا. فقال لي: ليس هذا أوان ذلك فأخذت هذه الورقة. فإذا هي ورقة تين تواري الرجل وتشتمله..؟؟ ( وهذا يدل على كبر حجمها ) فدعا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كعب الأحبار وقال له : أتجد في كتبكم أن رجلا من أمتنا يدخل الجنة ثم يخرج قال: نعم وإن كان في القوم أنبأتك به فقال: هو في القوم فتأملهم وقال: هذا هو الرجل فجعل شعار بني نمير خضراء إلى هذا اليوم )

مامدى صحة هذا الاثر ؟

المصدر...