شبكة ربيع الفردوس الاعلى - من عجائب التاريخ: شريف هاشمي علوي حسني.. يدعي النبوة، وشريف آخر يدعي لنفسه المهدوية!!

السلام عليكم..
ليس بغريب أن يصل غلو بعض الناس في آل البيت إلى أن يدعوا فيهم ما لا يجوز!! فهذا قد علمناه في كثير من غلاة الشيعة.. ولكن الغريب أن يدعي شخص من آل البيت لنفسه مقام النبوة أو المهدوية...الخ. وأنا لا أتكلم عن الأشخاص الذين نسبتهم إلى آل البيت مجرد زعم، أو محل شك ونظر كالعبيديين، وكالمهدي ابن تومرت، وإنما الذين نسبتهم ثابتة.. ويحضرني في هذا الشأن أحد الشرفاء من المشرق الإسلامي، وآخر من المغرب:
.
أما الذي من المشرق فهو:
الحسين بن القاسم بن علي العياني.. أحد أشراف اليمن من آل القاسم الرسي.. الذي ادعى لنفسه المهدوية، وكان فصيحاً مناظراً، حتى قال أتباعه: إن كلامه أنفع من كلام الله تعالى وكتبه أهدى من كتب الله!!
.
وأما الذي من المغرب فهو:
الحسن بن جنون بن أبي العيش عيسى.. أحد أمراء المغرب من الأدارسة.. والذي ادعى لنفسه النبوة في تسادلا من بلاد البربر، وعظم أمره فيهم، وذلك أيام المستنصر الأموي.
.
وفي ذهني سؤال:
ما رأيكم في تسليط الضوء على مثل هذه الجوانب المظلمة في سير وتراجم هؤلاء؟؟
هل يعتبر ثلما واستنقاص بآل البيت النبوي المطهر؟؟ أو أنه أمر مطلوب قد يخفف الغلو الحاصل فيهم حسبما نراه عند بعض الطوائف الإسلامية؟؟